moonman
أوسمتى : عدد المساهمات : 992 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 الموقع : www.ta3alm.yoo7.com
| موضوع: انتقآم في عالم الجن ..قصه حلوه ومشوقه جدا الكاتب ..مطيح النياق الأربعاء يناير 18, 2012 11:47 pm | |
|
مقدمة :
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى أما بعد
قال تعالى {وخلق الجان من مارج من نار}
ثبت أن الجن كانوا يفضلوا بعضهم الى السماء حتى يسترقوا السمع وعندما أرسل النبي عليه السلام رموا بالشهب فكان الجن يضع رجليه على كتف الآخر حتى يسترقوا السمع من السماء بأن ملاكا يقول مات الملك فلان فالجنى يسمع ذلك وينتقل بها الى الكاهن الذي يضع عليها 100 كذبة وكذبة ولما أرسل النبي شدت الحراسة في السماء فحاولوا الاستماع فلم يفلحوا كانت الشهب تقتلهم فأخبروا رئيسهم أبليس قال لهم انطلقوا في الأرض في مشارقها ومغاربها لتروا ماذا حدث فأنطلقوا فأستمعوا الى رسول الله وهو يقرأ القرآن في مكان بين مكه والطائف يسمى بطن نحله وفيها أنزل الله القرآن قال تعالى {"وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن بستمعون القراءن فلما حضروه قالو أنصتو فلما قضى ولوا الى قومِهم منذرين* قالوا ياقومنا إنا سمعِنا كِتاباً أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى الطريق المستقيم} الأيه بعض المفسرين ومنهم الإمام ابو حنيفه رأى أن الجن لايدخلون الجنة بل انهم يحاسبون والعصاه يدخلون النار وبعد الحساب والعذاب يصبحون تراب كالبهائم وغير أبو حنيفة هناك مفسرون يقولون أنهم يدخلون الجنة مثل الإنسان لأن القرآن يقول {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا} الآيه .
القصة :
(( كنا مجموعة من الأطفال لا نعلم شيئا نفعل ما نفكر فيه فلا تؤاخذينا بما فعلنا في صغرنا لقد اخبرتكم انني سأنتقم منكم ))
هكذا بدأت قصتي في عام 1986 كنت ألعب مع اصحاابي في الشارع فلا نرى حيوان الا ونطارده ونرميه بالحجاره كنا كأي اطفال في العالم نحب اللعب و أذية الخلق .
في أحد الأيام رأينا هره سوداء اللون وبدأنا في عادتنا السيئه قمنا بمطاردتها ورميها بالحجاره واصبت عينها بأحد الحجاره وتسببت لها بالعمى فتوقفتْ عن الجري وبدأت بالمواء فما كان من أصحابي إلا أن بدأو بضربها بالعصي إلى ان ماتت وتركناها وبدأنا بالبحث عن قطة اخرى وأثناء بحثنا وجدنا واحده لونها أسود وبدأنا بالجري نحوها فلم تخف منا فتوقفنا من هول المفاجأه القطه كانت تبكي! بدأنا بفرك أعيننا لعل ما شاهدنا يكون مجرد خيال لكن لا لم يكن خيال كان حقيقه وذلك لم يكن بالأمر المخيف لكن ما حدث تاليا لا يمكننا ان ننساه .
(( سأنتقم منكم لن أدعكم تنجون بفعلتكم قتلتم ثمرة فؤادي .))
نعم تكلمت القطه هددتنا ! بدأنا بالهرب فمن يستطيع الوقوف في وجه قطه متكلمه الحقيقه هروبنا كان بسبب قصص امهاتنا لنا عن الخرافات فقد كنا نصدقهم فعند رؤيتنا لأي حمار نصرخ بأنه (( حمارة القايله ))
مرت الأيام والسنين ونسينا ما قد حدث وفي عام 1996 اجتمعنا نحن الثلاثه وبدأنا في تذكر الماضي :
خالد: تذكرون تلك القطه التي هددتنا ؟ أحمد : ومن ينساها لقد بقيت في البيت ثلاثة أيام من الخوف نايف : لا تكذب فبعد الحادثه بيوم كنا نطارد القطط معا أحمد : المهم أنني كنت خائف نايف : مازلت أتذكر دموعها رباه لن أنسى ذلك المنظر ما حييت خالد : كفاك كلاما يارقيق المشاعر . المهم ماذا نفعل في هذه الليله أحمد : لا أدري نايف : انا متأكد أننا سنجد ما يشغلنا في الليل
كان هذا الحوار يدور قبل صلاة المغرب بنصف ساعه وكانوا يجلسون في منزل نايف لأنه كان وحيدا فوالداه قد توفيا قبل سنتين وليس له سوا عم واحد وكانت علاقتهما مع بعضهما سيئه فعمه يريد بيع البيت ونايف يرفض الفكره .
كان نايف و احمد وخالد كالإخوه بل أكثر من ذلك كانوا مع بعضهم البعض في السراء والضراء . وبعد صلاة العشاء سمعوا صوت طرق للباب فتسائلوا عن هوية القادم ومن عساه يكون قام خالد لفتح الباب لكنه لم يجد أحد عنده عدا ورقة صغيره كتب عليها (( حان الوقت إستعدوا )) لم يلقي لها بالا ولا لما كتب فيها رماها وعاد إلى الغرفه التي كانوا فيها
نايف : من كان عند الباب خالد : لم أجد أحد عنده أحمد : قد يكون مجرد طفل صغير خالد : الأطفال لن يستطيعو الكتابه نايف : لماذا لا يستطيعون فجميع الأطفال يعرفون القراءه والكتابه خالد : صدقني إنني أستطيع التفرقه بين خط الأطفال وخط الكبار احمد : عموما مالذي جعلك تقول انهم لن يستطيعوا الكتابه ؟ خالد : لأنني وجدت ورقه عند الباب أحمد : ومالذي كتب فيها ؟ خالد : (( حان الوقت استعدوا )) نايف : قد يكون عمي فلقد أخبرني انه سيبيع البيت خالد : وأين يريدك أن تسكن ؟ أحمد : لا تقل لي أنك سترحل معه ؟ نايف : وهل أستطيع أن أفارقكم أحمد : لقد أرحتني خالد : إذا ما الذي ستفعله بعد أن يبيع البيت نايف : لن أفعل شيء خالد : كيف هل ستسكن في الشارع ؟ اعذرني فلن أسمح لك
قاطعهم صوت طرق على الباب فقام خالد لفتحه لكنه لم يجد أحدا فقط قطعة ورق صغيره كتب عليها (( الساعه الواحده صباحا )) رجع خالد وهو في قمة الغضب وأخذ يسب ويلعن
أحمد : من كان الطارق خالد : لا أدري ربما عم نايف لأنني وجدت ورقة أخرى نايف : ومالذي كتبه الأن خالد : (( الساعه الواحده صباحا )) نايف : إذا يريد مني أن أخرج من بيت أبي وأمي ليلا هههه أحمد : كيف لك أن تكون بهذا الهدوء ؟ نايف : وما الذي تريد مني فعله ؟ أحمد : لا أدري إغضب إفعل شيئا لا تكن هادئا نايف : وبما سينفعني الغضب . هل سيمنع عمي من بيع البيت ؟ أحمد : لا ادري خالد : نايف اسمعني لن ... قاطعه صوت الباب مرة أخرى فغضب خالد وأخذ يسب عم نايف خالد : ذلك اللعين إلى متى سوف يفعل ذلك ؟ نايف : إهدأ سأقوم أنا لأفتح الباب
ذهب نايف ليفتح الباب وقد رتب كلاما في عقله ليقوله لعمه وما إن فتح الباب حتى تفاجأ برؤية رجل عجوز عند الباب تلعثم نايف ولم يدري ما يقول
العجوز : بني هل أجد لديك مكانا لرجل عجوز وامرأته نايف : مرحبا بك تفضل خذ راحتك فالمنزل منزلك العجوز : شكرا لك يا بني .
دخل العجوز ودخلت من خلفه إمرأته وكانت تبكي لاحظ نايف بكائها ولكنه لم يتكلم ودخلت المرأه إلى داخل البيت أما العجوز فقد ذهب مع نايف إلى الغرفه التي فيها خالد وأحمد .
خالد : مرحبا بك يا عمي تفضل أحمد : تعال هنا يا عمي فالمكان هنا مريح لك العجوز شكرا يا أبنائي أمل ألا أثقل عليكم وعلى أهلكم نايف : لا تقلق فالبيت لي ولا يوجد غير فأهلي قد توّفوا العجوز : أنا أسف لم أشاء أن أذكرك بهم نايف : لا داعي للأسف فهو لن يرجعهم العجوز : رحمهم الله نايف : أمين خالد : نايف لن تنام الليلة هنا ستنام في منزلي أحمد : ومن أنت حتى تقول ذلك سينام نايف عندي نايف : لا داعي لذلك شكرا لكم خالد : لكن ؟ العجوز : ما بالكم أخبروني فقد أستطيع أن أحل مشكلتكم أحمد : المشكله يا عمي هي أن هذا البيت ملك لنايف ولكن عمه يريد بيعه لينتفع بماله في تجارته ، ونحن الأن نتناقش في أي مكان سينام نايف . العجوز : وهل أنتم واثقون من أنه سيأتي ؟ نايف : أظن ذلك فلقد حدد الساعه بالواحده صباحا والأن الساعه الحادية عشر ليلا انا أسف يا عمي فلا يمكنني أن ضيفك إلا إلى الساعه الواحده صباحا العجوز : لا مشكلة في ذلك ثم قد يحبس عمك حابس نايف : أتمنى ذلك حتى تنام الليلة هنا أحمد : تفضلوا العشاء جاهز نايف : تفضل ياعمي خالد : هنالك عشاء لزوجتك بعد أن تنتهي أنت من العشاء معنا تأخذه إليها
العجوز : ارجوكم دعوني أذهب به إلى زوجتي فهي لا تستطيع أن تحرك يديها وأنا من يقوم بإطعامها . نايف : تمنيت أن تأكل معنا ولكن زوجتك أهم منا العجوز: شكرا لك يا ولدي لن أنسَ لك هذا
قام العجوز من مكانه لكي يذهب إلى زوجته لكن نايف إستوقفه وسأله نايف : قبل أن تدخل يا عمي أريد أن أسألك سؤال إذا سمحت العجوز : تفضل ياولدي فلن أرفض لك طلبا بعد كرمك هذا نايف : شكرا لك ، عندما دخلت إمرأتك إلى البيت كانت تبكي فما سبب بكائها خالد بصوت خفيف : رقيق المشاعر بدأ بالتحدث التفت إليه العجوز وضحك واستغرب خالد فصوته كان خفيف لدرجة أن احمد ونايف بجانبه ولم يسمعوه . العجوز موجها كلامه لنايف : إنها قصة قديمه فقبل عشر سنوات توفي ولدها واليوم رأت من قتلوه نايف : رحمه الله العجوز : أمين دخل العجوز إلى داخل البيت بظهره المنحني من كبر سنه وما ان وصل للغرفه التي فيها زوجته حتى اعتدل ظهره وذهبت أثار الشيخوخه عن ملامح وجهه وظهر وجه حزين فقال لزوجته : إصبري يا سيدتي فاليوم سينتهي عذابك المرأه : إلى متى يا شمّار فعذاب العشر سنين لن يمحى من قلبي بسهوله شمّار : اعرف لكن أعدك أنني لن أترك روح سيدي خباب تذهب هباءً
الجزء الثـآني :
في غرفة الضيوف عند خالد واحمد ونايف
خالد : لا يعجبني ذلك العجوز لست أراه طبيعيا نايف : ولما لست تراه طبيعيا أحمد : ربما شاهده يطير ههههههه خالد : كيف تجروء على ذلك أحمد : نايف أنقذني من براثن هذا الوحش نايف : وهل أنا والدتك حتى تختبئ خلفي خالد : عموما الساعة الأن الواحده إلا خمس دقائق هل تتوقع أن يأتي عمك يا نايف ؟ نايف : لا أدري أتمنى ألا يأتي على الأقل حتى يرحل الرجل وزوجته أحمد : أراك مهتم بهم يا نايف لماذا ؟ نايف : ومتى كان الضيف لا يستحق الإهتمام ؟ أحمد : صدقني يانايف إهتمامك بهم ليس مثل اهتمام المضيّف بضيفه . نايف : ربما لأنهم عجائز خالد : كلا أهتمامك بهم أكثر من إهتمام رجل بعجوز نايف : حسنا سأخبركم في الحقيقه هم لديهم ما فقدته وأنا لدي ما فقدوه خالد : أحمد هل لك أن تفسر هذا اللغز وأغسل الصحون بدلا عنك أحمد : دعني أفهمه أنا أولا وبعدها سأشرح لك بكل سرور ما دمت ستغسل الصحون أحمد : نايف وضح لنا لو سمحت نايف : استمعوا إلي العجوز قد قال أن المرأه قد فقدة إبنها قبل عشر سنوات أحمد : بلى نايف : وأنا قد فقدت والدي قبل سنتين أحمد : أرجوا أن لا يكون مافي بالي صحيحا خالد : أحمد مازال العرض ساريا فقط أخبرني عن ماذا تتحدثون أحمد : نايف يقصد أن يكون ولدا لذلك العجوز فالعجوز فقد ولده وهو فقد والديه خالد : نايف أأنت مجنون هل تبيع نفسك لشخص لا تعرفه ؟ نايف : مهلا فأنا لم أقل إني سأصبح أبنا لهم أنتم من قال ذلك خالد : أحمد لقد ألغيت العرض بدأ الكهرباء في الخفوت وبدأت الأضواء تخفت إلى أن إنطفأت أحمد : يالها من شركة غبيه لماذا أطفئوا الكهرباء نايف : لا أدري إذهب واسألهم خالد : قد يكون حريق في أحد المولدات أحمد : أو قد يكون عمك يانايف فالساعة الأن الواحده صباحا وفي هذه الأثناء دخل عليهم شمّار قائلا: لقد عدت أحمد : عمي أتمنى أن لا تفزع زوجتك من هذا الظلام شمّار : لست عمك ولن يكون لي الشرف أن أكون عما لأحدكم خالد : عن ماذا تتحدث أيها العجوز نحن من ضّيفك انت وزوجتك شمّار : اصمت لا تتكلم على سيدتي زيزفونه . نايف : مالذي يحدث ؟ شمّار : هل تذكرون قبل عشر سنوات تلك القطه التي قتلتموها تذكر نايف وخالد واحمد ما حدث وقتها وتكلم خالد : هل أنت تلك القطه التي تكلمت معنا ؟ شمّار : كلا بل هي سيدتي زيزفونه هي التي كلمتكم عندما قتلتم ولدها خباب سمعت زيزفونه ما قاله شمّار عندما دخلت فصرخة صرخه أنخلعت منها قلوب نايف وخالد وأحمد . زيزفونه : لقد قتلتم ولدي لن أسامحكم أقسم أن انتقم منكم هجمت على خالد ولكن شمّار أمسكها وقال لها : سيدتي توقفي أرجوك لا تتعجلي هلاكك بقتلهم انهم لا يستحقون أن تهدر روحك بسببهم زيزفونه : دعني يا شمّار دعني أنحر رقابهم وأأكل قلوبهم وأكبادهم حتى تبكي عليهم أمهاتهم مثلما بكيت على ولدي دعني شمّار : لن أدعك أنتي تعرفين أنني موكل بحمايتك من قبل سيدي لن أدعك تفعلي أي فعل احمق انهارت زيزفونه من كثرة البكاء وخرج من خلف شمّار دخان أسود اللون وما ان استنشقه أحمد وخالد و نايف حتى أغمي عليهم
الجزء الثآلث :
نايف إستيقض إستيقض يا نايف
إستيقض نايف على صوت أحمد ورأسه يؤلمه ثم قال : ياله من حلم مخيف الحمد لله أنك أيقضتني يا احمد خالد : أي حلم ؟ نايف : حلمت أننا قتلنا أبن أحد الجنيات وأنها جائت لتنتقم منا أحمد : للأسف أنه حقيقه وليس حلم نايف : ما الذي تقوله هل هي حقيقه وأين نحن الأن خالد : نعم هي حقيقه وأظن أننا في غرفة الضيوف سمعو صوتا يقاطعهم : كلا بل أنتم في قصر الملك هوران
قفز الثلاثه من الخوف عندما سمعوا الصوت وصاح خالد
من أنت؟ وأين نحن ؟ نايف : تكلم اجب أين نحن ؟ أحمد : لما لا تجيب علينا ؟
سطع ضوء قوي في عيونهم فأغمضوا أعينهم بقوه وبعدما فتحوها وجدو أنفسهم في قفص كبير معلق في السقف وأسفلهم مجموعه من المخلوقات تتكلم لم يتبينوا ما هم ولا ماهي أشكالهم ثم تكلم واحد من تلك المخلوقات وصاح قائلا:
((الملك هوران قادم))
اصطفت المخلوقات بجانب بعضها البعض ثم نامو على الأرض وجاء الملك هوران يمشي على ظهورهم إلى أن وصل إلى عرشه ثم صاح قائلا :
(( أنزلوا من قتل إبني ))
وبدأت حاشيته بإنزال القفص والثلاثه موجودون فيه ولما أنزلوهم إلى الأرض وتبينة أشكال حاشية الملك أغمي على خالد من الخوف ونايف لم يستطع الكلام واحمد يصرخ فلقد رأو اشكالهم فمنهم من هو على شكل أفعى ومنهم من رأسه رأس كلب وأرجله أرجل حصان ومنهم من هوعلى شكل سحليه ومنهم من هم مسوخ رأسه كبير وتوجد به فتحه واحد للعين ولا يوجد بها عين ولا يوجد له أنف أو فم ومنهم على شكل الطيور وحده الملك على شكل إنسان . سحب رجال الملك أحمد ونايف وخالد إلى الملك ورموهم على الأرض وتركوهم إلى ان استعاد خالد وعيه وهدأ أحمد ونايف ولما رأو الملك اندهشوا بشده لأنه يبدوا كالإنسان بعكس حاشيته .
الملك هوران : قتلتم ابني قبل عشر سنوات وسأنتقم منكم زيزفونه : سأقتلهم أنا بيدي نايف : كنا مجموعة من الأطفال لا نعلم شيئا نفعل ما نفكر فيه فلا تؤاخذينا بما فعلنا في صغرنا زيزفونه : لقد اخبرتكم انني سأنتقم منكم خالد : صدقيني لن نكررها فقط دعونا نرحل دعونا نرجع إلى بيوتنا زيزفونه : وهل سيرجع خباب ان رجعتم أحمد : من خباب هذا نحن لا نعرفه زيزفونه : خباب هو القط الذي قتلتموه وسأقتلكم انا جزاءً لفعلتكم صرخ الملك هوران : يكفي يامرأه أذهبي إلى الداخل ودعي أمرهم لي وسأقتلهم أنا زيزفونه : كلا أنا من سيقتلهم سأقطع أحشائهم بيدي الملك هوران : قلت لكي اذهبي إلى الداخل ذهبت زيزفون إلى الداخل مجبره ثم امر الملك هوران حاشيته أن يتركوه مع بني البشر وبعد أن ذهب الجميع وأستأنست نفوس نايف وخالد وأحمد لأنه لم يبقى إلا الملك وهو متشكل بشكل البشر تكلم نايف وقال: أيها الملك هوران أعذر لي وقاحتي ولكن هلا تفضلت وشرحت لنا الذي يحث نظر إليه الملك وأطرق رأسه وقال : قبل عشر سنوات خرجت زوجتي زيزفونه وإبني خباب إلى عالمكم وتشكلوا بأشكال القطط السوداء التي رأيتموها في ذلك اليوم قتلتم إبني خباب ولو أن زوجتي لم تتكلم معكم في ذلك اليوم لكنا قد قتلناكم وقتها لكن كعقاب لها لأنها تكلمة تركناكم عشر سنين ولم نمسسكم بسوء واليوم في الساعه الواحده صباحا انتهت العشر سنوات .
’
الجزء الرآبع :
خالد : إذا أنتم من كان يضع الرسائل ؟ هوران : نعم شمّار هو من يضعها أحمد : ومن شمّار هذا هوران يمكنكم أن تقولوا عنه وزيري فهو الوحيد الذي أثق به خالد : ثم ماذا ؟ ما الذي ستفعلونه بنا ؟ هوران : للأسف لابد من سجنكم احمد : لماذا تسجنوننا ؟ وكم المده ؟ هوران : لأنكم قتلتم ابني ستسجنون من الأن إلى السنة القادمه خالد : وهو يبكي سنه ان هذا كثير نايف : أوليس أفضل من أن يقتلوننا . رضينا بالحكم أيها الملك هوران هوران : لا يحق لك ان تقرر فالمعنيون بالأمر هم خالد وأحمد خالد : وماذا عن نايف ؟ احمد : نعم ماذا عنه ؟ الملك : للأسف لا يحق لي أن أقرر مصيره نايف : لماذا ألست أنت الملك ؟ الملك : بلى لكن عاداتنا نحن بني الجان تختلف عن عاداتكم أيها البشر نايف : وماهي عاداتكم ؟ الملك : عاداتنا أنه إذا كان المذنب شخص واحد فالملك يحكم عليه وإن كانو إثنان فالملك يحكم على أحدهم والمتضرر يحكم على الأخر وإذا كانوا ثلاثه مثلكم فالملك يحكم على إثنان والمتضرر يحكم على واحد أحمد : إذا أحكم أنت على نايف وخالد وأنا سيحكم علي المتضرر الملك : للأسف لا أستطيع خالد : لن نترك نايف لوحده فمصيرنا مرتبط معا الملك : لا تدري قد يكون مصيركم أسواء من مصيره نايف : انتظر ألست انت المتظرر سيكون الحكم لك الملك : كلا فالمتظرر هي زيزفونه فهي امه خالد : وأنت أباه الملك : كلا لست اباه احمد : إذا من يكون أباه ؟ الملك : أبوه هو الملك السابق خالد : كيف ذلك هل تزوجت زوجة الملك السابق ؟ الملك : نعم فلقد ورثتها من الملك السابق نايف : ورثتها ؟ الملك : نعم فعندما يموت الملك فجميع أملاكه تكون ورثا للملك الذي بعده ومن ضمنها زوجته وأولاده الملك : هل تعلمون لماذا لم أقتلكم ؟ احمد : لماذا ؟ الملك : لأنه كافر أحمد : ومالفرق فكلهم كفره الملك : كلا فأنا مسلم وكذلك شمّار نايف : ماذا عن زوجتك هل كانت مسلمه الملك : كلا انها كافره خالد : وما معنى ذلك هل ستتركنا لأنه كافر ؟ الملك : كلا فلابد من عقابكم ولو كان مسلم لقتلتكم
بكى خالد وأحمد وقال نايف :
لا تبكوا فسنلتقي إن قدر لنا ذلك الملك : أتمنى ذلك خالد : قلي أيها الملك لماذا اختارت زوجتك نايف ؟ الملك : لأنه أصاب عين خباب وتسبب له بالعمى احمد : نحن أشد منه نحن قتلناه لماذا لا تأخذ أحدنا بدلا من ناايف الملك : لا تستطيع لأنكم قتلتماه معا فعقابكما لا بد أن يكون عقابا واحدا أما هو فتسبب له بالعمى الملك : أعذروني فلم يعد في يدي شيء أستطيع فعله نايف : لا تقلقوا علي فلا أحد ينتظرني أما أنتم فلديكم أهلكم في إنتظاركم
صاح الملك ودخلوا حاشيته وأمرهم أن يضعوا خالد وأحمد في قفص ونايف في قفص أخر بكى الثلاثه وودعوا بعضهم بعضا وحمل الجنود قفص خالد واحمد وذهبوا بهم إلى السجن أما نايف فترك في قفصه في السجن وضع الجنود خالد واحمد في أحد الزنزانات ووجدوا فيها احد الجان لكن له شكل غريب ومخيف طويل جدا ورأسه كبير ولا يوجد به ملامح وكتفيه عباره عن قطعتي لحم تتدلى منها عظام تقوم بعمل اليدين وله رائحه كريهه وجسمه كله مغطى بالشعر
إلتفت إليهم المخلوق وقال :
من أنتما ولماذا انتما هنا فنادرا ما يسجن البشر في سجون الجن أما أحمد فلم يستطع الكلام وخالد مغمض لعينيه لا يريد أن يراه فصرخ الجني : تكلموا أخبروني فتكلم خالد وهو مغمض عينيه وقال : أنا اسمي خالد وهو احمد لقد قتلنا ابن الملك وحكم علينا بالسجن إلى السنة القادمه ضحك المخلوق وقال : كم عددكم ؟ فأجاب خالد : ثلاثه فقال المخلوق : وأين ثالثكم لا أراه خالد : حكمه سيكون بيد زوجة الملك المخلوق : انكما محظوظان بعكس صاحبكم خالد : لماذا ؟ الخلوق : لأن السنه القادمه ستأتي بعد اسبوع وسيفرج عنكم بعد اسبوع . أما صاحبكم فلا أظن أنكم سترونه لأن زوجة الملك قاسية القلب ولن تظهر له الرحمه خالد : لن نتركه سنأخذه معنا المخلوق : ومن سيسمح لك خالد : لا يهمني سأأخذه ولو عنوه المخلوق : احمق فعندما يريدون أن يرجعوك فسترجع دون ان تدري ضحك المخلوق وبكى خالد وقد سقط امله الأخير في انقاذ نايف
| |
|