قل لو اجتمعت الامة على ان يضروك بشيء لن يضروك بشيء الا وقد كتبه الله لك
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !! ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !! ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !! ( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة الكل ) ' عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " لكن الله أخرجَهم قبله !! وظلّ هو - رغم كل مميزاته بعدهم في السجن بضعَ سنين !! ( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ( والثاني خرج ليقتل ) ( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء .. إلى كل أحلامنا المتأخرة : " تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف " إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين لا بأس .. دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول .. لأخر الحفل !! إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه .. أكبر مما تتصور ? !! تأكد أن الله لا ينسى .. وأن الله لا يضيع أجر المحسنين ("( فكن منهم )") قال احدهم ... عسى تأخيرك عن سفر "خير" وعسى حرمانك من زواج "بركه" وعسى طلاقك من زوجك "راحه" وعسى ردك عن وظيفه "مصلحه" وعسى حرمانك من طفل "خير" وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم لأنه يعلم وأنت لا تعلم فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك لأنه بإذن الله خير.. يُقآل: لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده الحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ( حكاية التفاحة ) تقعشر لها الابدان
لاتفوتكم هذه القصة
يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع ! مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومة فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها .. فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَﮧ ! فتوسل أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه .. ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر.. فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفاً فقال له: يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..! قال له : اسامحك لكن بشرط ! أن تتزوج ابنتي ! ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .. قال له : قبلت ابنتك ! قال له الرجل : بعد ايام زواجك فلما جاء كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد .. طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة بيضاء أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام .. وبكماء من قول الحرام .. وصماء من الإستماع إلى الحرام .. ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام .. وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له.. حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ” وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما ..