المراهقة دعوة للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين


محمد بن عبد الله المبشر النذير,,صل الله عليه وسلم


سوف ابحث في قضيه ليس بجديده بل قضيه في كل عصر ولكن تختلف باختلاف هذا العصر في جميع النواحي من حيث
التاثير على الاسره والمجتمع..
الا وهو المراهق.
تعتبره المرحله الاهم في حياتة الانسان.. الان فيها الانسان يبداء في تكو ين شخصيتة .واثبات تواجده فتشمل العديد من التغيرات من
التاثير الايجابي والسلبي .
ومن حديثي استطيع ذكر.. المراحل التي يمر فيها واسبابه نجاح هذه المرحله او فشلها..
حياة
المرهق سواء شاب او فتاه تبداء من 13الى 21 تقريبا.. ومنهم من تاتيه
مراهقه متاخر. وانا سوف اتحدث عن المراهق بتطبيعتها وهي من العمر 13 الى 21..
مرحله ااستطيع القول عنها..بانها النموذج الذي سوف يعيشه هذا الفتى او الفتاه.. الان هي البصمه الحقيقيه التي سوف تضل في مسيرة حياته.
كل ما يحتاجه هو حسن التعامل معه وهوبآن نجعل من كل سلبي ايجابي..
ونحن بامكاننا ان نجعل من هذا الشخص له عطاء يتغنى له كل فرد..
ومن قلمي سوف اذهب الى كل طرف يتصل به هذا المراهق..بقدر المستطاع
الاول والاهم وحلقة الوصول.. هي الاسره>>..


الان هي الاحتواء الذي يبنى هذا الفتاه او الشاب من ذو تميز او العكس..
بعض الاسره تجيد التعامل مع المراهق من حيث التاهيل له وتتاخذ من حديث.. كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته..
طريق
الى الوصل الى قلب هذا الفتى. فلا تشعره بانه يمر بمرحه خطيره وتنصح بدون
توبيخ..وتراعي هذه المرحله.. فهنا نقول ان هذه الاسره ناجحه.. ونجاحها من
نجاح رب الاسره..


ولكن
بعض الاسر.. لا تجيد التصرف معه خاصه من رب الاسره..فيكون تعامله سي ولا
يراعي ابدا ما يمر به ابنه.. فهنا المشكله... الكبرى الان يجد الشاب او
الشابه.. الضيق والحكر من الاسره فعندها يبحث عن ذاته خارج المنزل.
فماذا نجد من ابن تكونة شخصيه من عالم خارجي.. غير التشتت وشخصيه غير متزنه.. الان نادر ما يجد المراهق صحبه ناجحه..
بعض
الاباء والامهات للاسف..لا يجيدون غير الصراخ والضرب وكان لا يعرفون قدر
المسؤوليه الا بها استاذي الاب ومعلمتي الام ابنائكم ليس الحل لهم هذه
الطريقه..
الابن او الابنه تاكد كل تاكيد ان لم يجد منكم الذي يريدونه من حنان وتشجيع.لن يتردد في فتح الباب لكي
يبحث عن وجودهم ولا نستطيع منعهم الان لم تراعو المرحله التي يمرو فيها..وقد يكون الاب او الام لا يراقبون انفسهم
فيما يفعلون ونسوا ان ابنائهم يتبعونهم في كل خطوه يخطونها كونهم القدوه لهم
ومن هنا تاتي.. اسباب الضياع الفتاه او الشاب. وهو


تشتت المراهق...كلمه الكثير الكثير ذاق مرارتها من الاسر
والاسباب.
1/ قلة وعي الاسره من حيث التعامل..
2/التفكك الاسري بنفصال الوالدين..
/الرفقه اصدقاء السوء..


4/الدلال الزايداعطاء بدون مسؤوليه ولا احتى رقابه>> وكان كل ما يحتاجون ابنائكم هو المال..
وهذا السبب الذي دفع بابنائنا الى الضياع..


الشاب والفتاه لا يريدون غير الاستماع لهم والتشجيع فقط..فان لم تتتوفر لهم..


ياتي ا لضياع الحقيقي
الشاب.. اما الوقوع في المخدرات او السرقه.. والتفحيط.. وغير ها الكثير,, ومنها تاتي معاناةالاسره
والفتاه..
فمراهقتها رغم هدوئها الا ان لم تجد العنايه من الاسره بنجاح تكون عاقبتها
اشد من الشاب. بحيث تحاول وجود نفسها خارج هذا المنزل. من التعرف وغير من
التي لا تجهل على الجميع..وهنا تكون اشد على الاسره كونها فتاه الان من
ناحية الشرع يكون العقاب نفسه.. ولكن من نظرة المحيط الخارجي مؤلم ..علمنا
قد يغفرلشاب ما قد جناء به من مرحله مراهقته اما الفتاه لالالالا..
كونها مثل الزجاج عند خدوشه لن يرجع الى اصله شفافيته..ادريت معرفت صعوبته المراهقه..
اذهب الى دور الصلاح عندها تعي تماما ما يمر به ابنك..او بنتك..