الافتراضي أزمة فكر و أزمة هويه - أفكار و قضايا

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي - أحبائي

توجد عندنا أزمات
الأداره و القياده من المسائل الهامة التي تفتقدها أمتـنا في الوقت الحاضر
أزمة في الاداره وفي القياده تشمل كافه المجالات ( تقريـبآ )
وأزمة الأمة الرئيسية هي ( أزمة فكر وأزمة هويه )
في الواقع الأزمة تتجلى في الجانب الاداري والقيادي
وبالمقابل نجد أن عندنا إمكانيات وعندنا عقول وعندنا قدرات في كل مجالات الحياة
في الاقتصاد وفي الاعلام وفي الصحة وفي التعليم وفي ... وووو
فلماذا نحن متخلفين ؟؟؟
ببساطة لأنه لدينا منهج عظيم لم ( نـتـبـناه بالكامل )
عندنا قدرات عظيمة لم ( نستـغلها بالكامل )
أزمة القياده هي ( التالية أو الثانيه ) اللتي تأتي بعد أزمة الفكر
وإصلاح القيادات يكون أولاً بإصلاح ( الفكر ) الذي تحمله هذه القيادات
لو استطعنا أن نفعل هذا الجانب في كل أنواع القيادات لوجدنا أن كثير من مشاكل الأمم يمكن أن تُحَل
التعريف العلمي للقيادة : هي عملية تحريك الناس نحو الهدف
وهي : ليست خطوة واحدة بل خطوات متعددة ومتجزئة وتتطلب الكثير من الجهد
القائد : الذي لا يملك القدرة على تحريك الناس ليس بقائد
القائد : الذي لا يعرف أين هدفه وإلى أين يريد أن يحرك الناس ليس بقائد

الفرق بين القيادة والإدارة
معظم منظماتـنا اليوم
( شركات وجمعيات ومؤسسات وإدارات حكومية وخاصة وووو... )
تدار ولا تقاد
فما الفرق بين الإدارة والقيادة ؟؟؟
الإدارة : تحسين الأداء مع تقليل الجهد والوقت والتكلفة ( الاهتمام بالحاضر ومحاولة تحسينه )
القيادة : تركـز على الهدف والمستقبل و الإنجاز و تركـز على ( الإنسان )
مفهوم القيادة عندنا يختلف في أصوله وجذوره عما هو في الغرب
في الغرب القيادة تُدرَس من أجل تحسين أرباحهم و أنتاجهم

أما نحن فلأننا نطبق شرعنا الاسلامي
ولأننا مأمورين ببذل الجهد والأخذ بالأسباب ونربطهما بعقيدتـنا وأخرتـنا
فأهدافنا ليست مادية أو دنيوية فقط .. بل نريد رضا الله
نريد رضا الله الذي يحبنا ونحبه
فنـتـعلم القيادة لنحسن ديـنـنا ودنـيانا
فمن أسباب القوة أن نحسن قيادة الأمور
90% من الـنجاحات والانجازات سبـبها ليست القوى المادية فقط
بل القوى الإدارية والقيادية
ما هي مشكلة أمتـنا اليوم ؟؟؟
مشكلتـنا لا تكمن في عدم وجود قادة .. مشكلتـنا تكمن في عدم وجود قادة ذو
( رؤية وهدف )
مشكلتـنا في الطريقة التي تدار بها الأمور
كـثير من القادة يميلون أن يحيطوا أنفسهم بأتباع لا ينطقون ولا يعترضون
وهذه الفلسفة هي التي توجد الديكتاتورية
وفي ظل الديكتاتورية نحرم من صنع قيادات جديدة
وفي ظل الديكتاتورية نحرم من الإبداع
ومادامت هناك ديكتاتوريات على كل المستويات لن نـنـهض
لا إبداع بدون حريه .. لا إبداع في ظل أجواء ديكتاتورية
ومن الأخطاء الكبـيرة في التعليم
أننا نركـز على الطب والعلوم والرياضيات والهندسة وننسى أن نركز على شيء نسميه
( مهارات الحياة )
كيف نـتـعلم مهارات التخطيط والإبداع والقيادة
وكيف نـتـعامل مع الناس على اختلاف عقولهم ودياناتهم
و كيف نـتـعلم اختيار القدوات التي تعين وتـنير طريق الحياة
الدراسات أوضحت أن العلوم الإنسانية هي التي تصنع القادة
ومنها التخصصات التاليه
( الإعلام - الأدب - اللغة - الدين - الفلسفة - علم النفس - علم الاجتماع - الإدارة )
هذه كلها تصنع القاده

بينما العلوم الطبـيـعـية بحد ذاتها لا تصنع القاده
مثل ( طب - هندسة - تكنولوجيا - كمبيوتر )
لماذا ؟؟؟
العلوم الإنسانية هي التي تشكل شخصية الإنسان
بـيـنما العلوم التقنية والطبيعيه تشكل عقلية الإنسان وليست شخصية الإنسان
وهاذا هو ( الفرق )

وفي النهايه الساحه لـ أقلامكم العطره لـ تسطر أروع الحروف

تقبلوا مني أجمل التحايا
عاشق الماركسيه
.
.
(( منقول ))