فوائد وعجائب حبة البركه
حبة البركة أو الحبة السوداء ..قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم( شفاء من كل داء إلا السام) صدق الرسول الكريم


حبة البركة Black Cumin


الأسم العلمى: Nigella Sativa



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين أزاح اللورد – كارتر-
الستار عن كشفه الأثري المهم، وهو مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"،
لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك
الشاب، والذي عرف فيما بعد بزيت "حبة البركة" أو "الحبة السوداء".
عرف
المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف
استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم (شنتت)، إلا أن اكتشاف
زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا
النبات في هذه الفترة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ويشير العهد القديم في سفر
(أشعياء) إلى أهمية حبة البركة والطرق المتبعة حينذاك للحصول على الزيت،
وقد عرف - العبرانيون - النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر وسوريا،
باسم (كيتساه).
وكتب – ديسكوريدس - وهو (طبيب
يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي) أن (بذور) حبة البركة كانت
تستخدم في علاج الصداع واحتقان الأنف، وآلام الأسنان، بالإضافة إلى
استخدامها لطرد الديدان من الجسم، واستخدمت أيضا كمدر للبول، ومدر للحليب
لدى المرضعات.

أما في التراث الإسلامي، فقد
ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء
إلا السام، قلت : وما السام؟ قال الموت".




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منتج في صورة كبسولات من حبة البركة


وعن بعض الأحاديث التى ذكرت فى حق الحبة السوداء أو حبة البركة، نورد منها.
عن منصورعن خالد بن سعد قال :
خرجنا ومعنا غالب بن أبحر، فمرض فى الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده
ابن أبى عتيق، فقال لنا عليكم بهذه الحبيبة السوداء، فخذوا منها خمسا، أو
سبعا، فاسحقوها ثم أقطروها فى أنفه بقطرات زيت فى هذا الجانب وفى هذا
الجانب، فإن عائشة رضى الله عنها حدثتنى أنها سمعت النبى صلى الله عليه
وسلم يقول : ( إن هذه الحبيبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت :
وما السام؟ قال : الموت) ..أخرجه البخارى.

وعن ابن عمررضى الله عنهما أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وعليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها
شفاء من كل داء إلا السام. ) أخرجه ابن ماجه والنسائى وهو حديث حسن).

وعن بريدة رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشوينز دواء من كل داء إلا الموت )
أخرجه ابن السنى وأبو نعيم ورجاله ثقات.

وعن أنس رضى الله عنه أن النبى
صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شوينز ويشرب عليه ماءا
أوعسلا. (أخرجه الطبراق فى الأوسط)

وكتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) عن الأصل الهندي لهذا النبات، ومدى قيمته الغذائية والصحية.


وتحتل حبة البركة في الطب
اليوناني والعربي- الذي وضع أسسه الحكماء (هيبوقراط أو أبوقراط) و(جالن) و
(ابن سينا) - مكانة كبيرة، حيث كان لها أهمية مرموقة في علاج أمراض الكبد
والجهاز الهضمي.

وفي كتابه الشهير (القانون في الطب)، يرى إبن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد على التغلب على الإرهاق والإجهاد.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

العلامة أبن سينا ، مؤلف كتاب القانون في الطب


فما هي حبة البركة؟
هي عشب نباتي ينمو (حوليا) في
منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال
أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية. والاسم العلمي للنبات هو
Nigella Sativa،
وهو نبات قصير القامة، وهو من نفس العائلة النباتية (الشقيقية) والتى
ينتمى لها الشمر، واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بين حبة البركة
وبين نبات الشمر المزروعان فى الحقل. وتحتوي ثمرة نبات حبة البركة على
كبسولات بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي
اللون الأسود عند تعرضها للهواء.

وللحبة السوداء أسماء أخرى،
مثل: الكراوية السوداء، أوالكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند
(بالكالونجي الأسود)، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم (شونياز).

وهناك أكثر من 150 بحثًا، تم
نشرهم مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عن فوائد استخدام حبة البركة،
والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات.

وتأتي معظم هذه الأبحاث من
أوروبا وتحديدًا النمسا، وألمانيا - التي تأتي في مقدمة الدول الداعية
لإحياء طب الأعشاب كطب بديل - وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية
متنوعة بين أقراص، وكبسولات، وأشربة، وزيوت، في العديد من الدول الأوربية،
وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي.


الأهمية الفارماكولوجية أو الدوائية للحبة السوداء.


عكف العلماء منذ زمن على معرفة
كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي
استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وجد أنها تحتوي على العديد من
الفيتامينات، والمعادن، والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض
الدهنية غير المشبعة.

والجدير بالذكر، أن كثير من
الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض
الدهنية الأساسية المهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك
لعمليات ضبط مستوى إنتاج الهرمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية
الهامة الأخرى.

وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة (النيجيللونNigellone) وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكبسولات الجافة التي تحتوي علي بذور الحبة السوداء


ويعد النيجيللون Nigellone
الموجد في بذور حبة البركة ، هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل
فيتامينات (أ، ج) وكذلك يوجد فى حبة البركة مركب الجلوتاثيون، والذى يلعب
دوراً أسآسيا في حماية الجسم ضد مخاطر الشوارد الحرة (
Free radicals). وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه هذا المركبNigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة التى أكتشفت حديثا مثل Xenobiotics)).


استخدامات الحبة السوداء ، وتطبيقاته في الحياة اليومية


(1) مصدر هام للطاقة. حبة
البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء
الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة،
مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها،
تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض
المختلفة ذات العلاقة بتلك النوعية من الطعام.

(2) الرضاعة. تساعد حبة البركة على إدرار الحليب من أثداء المرضعات، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.
(3) المناعة. أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى (شفاء من كل داء).
(4) للأطفال. تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الأطفال.
(5) الشيخوخة. تعد الحبة السوداء غذاءا صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


زيت حبة البركة مفيد في إدرار الحليب لدي المرضعات


وقد قامت الهيئة العامة للإعجاز
العلمى بكشف كثير من الجوانب الإيجابية التى تساير الأحاديث النبوية
الشريفة فيما يخص حبة البركة أو (الحبة السوداء) هو واحد من الأسماء
المطلقة على عشبة (النيجيللا ساتيفا). ومن الأسماء المتواترة الأخرى
لنباتات النيجيللا، الكراوية السوداء، الكمون الأسود، حبة البركة، كاز،
شونيز، كالاجاجي، كالدورة، كارزنا، جيراكا - ومن المحتمل وجود أسماء أخرى.
وبالرغم من أن الحبة السوداء قد استعملت في كثير من دول الشرقين - الأوسط
والأقصى - علاجاً طبيعياً منذ أكثر من 2000 عام.

وإن الأحاديث النبوية تعود إلى
أكثر من 1400عام قد خلت، فإنه لم يتم استخراج بللورات الأساس النشط
(النيجيللون) من زيت الحبة السوداء وعزلها سوى في عام 1959 م. والمعادلة
الكيماوية للنيجيللون هي (ك 18 يد 22 أ 4).






منتجات من زيت حبة البركة


ولم يقوّم دور الحبة السوداء في
المناعة الطبيعية حتى عام 1986م. وكان ذلك في دراسات عملية تمت على سلسلة
أولى من المتطوعين، وقد قدمت هذه الدراسة إلى المؤتمر الدولي الرابع للطب
الإسلامي الذي عقد في كراتشي فى نوفمبر سنة 1986م.

وقد بدأ اهتمام الهيئة
(بالنيجيللا ساتيفا) أو الحبة السوداء وتأثيرها في تقوية المناعة، وربط
العلم بالحديث النبوي الشريف السالف الذكر، ثم ما تلا ذلك من إدراكنا
للمدى الواسع للقدرات الدوائية لتلك العشبة، سواء في المؤلفات الطبية
القديمة أو في الدراسات الطبية الحديثة والتطبيقات العملية على الحيوان.

وقد بينت هذه الدراسات أن لنبات
حبة البركة تأثير واضح على توسيع الشعب الهوائية، لذا فهو مفيد في علاج
النزلات الشعبية، كما أن له تأثيرً منشط على إفرازات المرارة، ويؤدي
بالتالي إلى زيادة تدفق الصفراء، ولها أيضا أثر مضاد للبكتريا، وخافض لضغط
الدم المرتفع. كما بينت دراسة تأثير سمية حبة البركة على الحيوانات، أن
مستخلصات النيجيللا خالية من أي تأثير سمي أو ضار حتى لو تم حقنها بكميات
كبيرة.





حبة البركة موسع طبيعي للشعب الهوائية
كما بينت الدراسات الأولية على
النيجيللا زيادة (55 %) في نسبة خلايا الدم البيضاء المساعدة من النوع (ت)
وهي (ت 4) إلى المعوقة منها من خلايا (ت) وهي (ت Cool وزيادة متوسطة (30 %)
في نشاط خلايا الدم البيضاء - القاتل الطبيعي - (ق ط). وكانت هناك
مجموعتان للتجارب في السلسلة الأولى، مجموعة لم تتلق أي دواء، ولم تتحسن
في هذه المجموعة أي من وظيفتي المناعة المقيستين، ومجموعة تجارب أخرى تلقت
الفحم المنشط بديلاً، ولم تتحسن النسبة (ت 4، ت Cool في هذه المجموعة، بينما
كان هناك تحسن بنسبة (62 %) في المتوسط في نسبة نشاط خلايا (ق ط)، وقد علل
التحسن في نشاط خلايا (ق ط) في مجموعة الفحم بإزالة السموم الكيماوية من
الطعام المهضوم والشراب بواسطة الفحم، وبهذه الطريقة أزيلت تأثيراتها على
معوقات المناعة، وسمحت لمواد الغذاء الطبيعي أن تمارس تأثيرها في تقوية
المناعة.

وقد لوحظ أن معظم المتطوعين
للسلسلة الأولى كانوا يقعون تحت ضغوط مؤثرة شخصية ومالية، وضغوط متعلقة
بالعمل خلال فترة الدراسة. وقد وجد أن عامل الضغوط أو (الإجهاد) النفسى
والعقلى قد أدى إلى قصور فى تأثير النيجيللا في تقوية المناعة، وذلك لما
هو معلوم من أن للضغوط تأثيراً معوقاً للنظام المناعي. وبالتالي فقد أعدت
دراسة عن تأثير النيجيللا على سلـسلة ثانية من المتطوعين، وكان هذا هو
موضوع البحث.

أنواع عدة من خلايا الدم ، وبينها الخلايا اليمفاوية باللون الأزرق
ولقد أثبتت التجارب الحديثة
التي أجريت على الإنسان والحيوان أن للحبة السوداء تأثيراً موسعاً للشعب
الهوائية، وتأثيراً مضاداً للميكروبات، وتأثيراً منظماً لضغط الدم،
وتأثيراً مدراً لإفراز المرارة. وبما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء
يشمل عدداً كبيراً من الأمراض؛ فقد اتجه التفكير إلى احتمال وجود أثر منشط
للمناعة فيها.

وبالفعل فقد أثبتت التجارب
الأولية في المختبرات أن للحبة السوداء أثراً منشطاً على جهاز المناعة.
وقد أجريت هذه التجارب على متطوعين أصحاء، رغم أن التجارب المخبرية أظهرت
وجود شيء من قصور المناعة عند هؤلاء المتطوعين.

وفي المجموعة الأولى من التجارب
والتي ضمت (27) متطوعاً ظهر للحبة السوداء - التي أعطيت بجرعة (2) جرام
يومياً - أثر إيجابي على النسبة بين الخلايا التائية المساعدة والخلايا
التائية المعرقلة، وقد تحسنت هذه النسبة بمعدل (55 %) عند من تعاطوا الحبة
السوداء. وفي المجموعة الثانية من التجارب والتي ضمت (19) متطوعاً تحسنت
النسبة بمعدل (72 %) بين الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائية
المعرقلة، ولم يحدث أي تحسن عند المجموعة المقارنة، وكذلك تحسنت فعالية
الخلايا الطبيعية القاتلة بمعدل متوسط (74 %).

وهذه النتائج لها أهمية عملية
كبيرة، حيث إن الحبة السوداء باعتبارها منشطاً طبيعياً للمناعة يمكن أن
تلعب دوراً في علاج السرطان والإيدز وغيرهما من الأمراض التي تصاحب حالات
قصور المناعة.





وقد ثبت أن
تناول حبوب النيجيللا ساتيفا (الحبة السوداء) بالفم بجرعة جرام واحد مرتين
يومياً له أثر مقوي على وظائف المناعة، ويتضح ذلك في تحسن نسبة المساعد
إلى المعوق في خلايا (ت)، وفي تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي،
وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى؛ إذ من الممكن أن يلعب مقوي طبيعي
للمناعة مثل الحبة السوداء دوراً هاماً في علاج السرطان والإيدز، وبعض
الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة.


ونورد فيما يلى بعض الطرق
العلاجية بالحبة السوداء لبعض الأمراض الشائعة كما ورد بالتراث، وكما ذكره
أهل السلف والطب على مر الزمان ، وقد يصلح نفس الأستعمال حتي يومنا هذا
والنتائج مبشرة إن شاء الله.

علاج الأ رق
تناول ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وذلك قبل النوم بنصف ساعة.
علاج الصداع.
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه
من القرنفل الناعم، والنصف الآخر من الينسون ويخلط ذلك معا، وتؤخذ منه عند
الصداع ملعقة متوسطة على لبن زبادى وقبل وجبة الفطار، وأخرى قبل الغداء،
وإن كان مستمرا فيمكن دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء،


أمراض النساء والولادة.
من أعظم المسهلات للولادة الحبة
السوداء المغلية المحلاة بالعسل، ومغلى البابونج، مع استعمال دهن الحبة
السوداء فى كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية والحبة السوداء كدش
مهبلى عظيم الفائدة للنساء. وللقضاء على آلام الولادة تشرب كوب من الحلبة
المغلية جيدا وتحليها بالعسل وذلك صباحا ومساءا.



للاسنان وآلام اللوزتين، والحنجرة.
تغلى الحبة السوداء، وتستعمل
مضمضة أو غرغرة فهذا مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة، مع أخذ ملعقة
من طحينة السمسم وبلعها بماء دافىء يوميا، والدهن بزيت حبة البركة للحنجرة
للخارج، والتحنيك للثة من الداخل.

كما يفيد خليط طحين الحبة
السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم، والنصف الآخر من الينسون أو الأينسنون،
فمن أصيب بوجع الأسنان عليه أن يعض على مكان الألم بلفيفة صغيرة من القماش
المسامى تحوى ملعقة صغيرة من الدواء لمدة 15 دقائق.





تساقط الشعر.
يعجن طحين الحبة السوداء فى
عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف، وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يوميا
صباحا ومساءا مع غسلها بماء دافىء وصابون يوميا. وتقرأ آيات الرقية
والشفاء.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


القراع أو الثعلبة.
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة
جيدا، وقدر فنجان من الخل المخفف وعصير ثوم (قدر ملعقة صغيرة) ويخلط ذلك
ويكون على هيئة مرهم يدهن به، بعد حلق المنطقة من الشعيرات، وتشريطها
قليلا ثم يضمد عليها وتترك من الصباح للمساء. ويدهن بعد ذلك بزيت حبة
سوداء، وتكرر لمدة اسبوع.


أمراض الغدد واضطراباتها.
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة وتعجن فى عسل، عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يوميا لمدة شهر.


حب الشباب.
تؤخذ حبة سوداء ناعمة، وتعجن فى
زيت سمسم، مع ملعقة طحين قمح ، ويدهن من مجموع ذلك الوجه مساء، وفى الصباح
يغسل بماء دافىء وصابون، مع تكرار ذلك لمدة اسبوع، وياحبذا لو أخذ دهن
الحبة السوداء على المشروب الساخن.



بالنسبة للفطريات عموما.
يغلى كوبان من الخل (خل
التفاح)، مضافا إليهما كوبا من الحبة السوداء الناعمة المطحونة، فى وعاء
معدني غير قابل للصدأ، وعند الغليان يضاف كوب من زيت الحبة السوداء،ثم
يحرك الخليط حتى يتماسك. يؤخذ كل يوم قبيل النوم مقدار ما يكفى لدهان
المنطقة المصابة وتكرر العملية يوميا ولمدة اسبوع


كيف يمكنك تحضير خل التفاح فى المنزل؟
ويحضر خل التفاح بأن يغسل
التفاح جيدا بالماء، ثم تقطع الثمرة دون تقشيرها أوإزالة البذور منها إلى
قطع متوسطة الحجم، ثم تملأ بها آنية من فخار أو من زجاج، ولا يضاف إليها
آى شىء آخر ولا حتى أى قدر من الماء. ثم تغطى الآنية بقطعة قماش تربط فوق
فوهتها لوقايتها من الحشرات والتلوث، وتحفظ فى مكان دافىء ورطب، حتى تتم
عملية التخمر فيها، وتحول عصير التفاح إلى خل بفعل الجراثيم الخاصة
الموجودة في الهواء، والتى يتأثر عملها بدون إبطاء.

يتم التحول إلى خل فى غضون بضعة
أسابيع تطول أو تقصر بالنسبة لحرارة الجو وقدرة عمل الجراثيم على القيام
بهذا التحول، وعلامة ذلك رائحة الخل التي تفوح من الأناء. ويصفي الخل
بواسطة كيس أو قطعة قماش كبيرة، ويحفظ فى زجاجات.



الثآليل أو الكالو.
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مقدار كوب
وتعجن فى خل مركز- خل التفاح - ويدلك هذا المعجون بواسطة صوفة، أو قطعة
كتان مكان الثألول صباحا ومساءا لمدة اسبوع

جلاء الوجه وجماله.
تعجن الحبة السوداء الناعمة فى زيت الزيتون ويدهن الوجه مع التعرض قليلا لآشعة الشمس ، ويكون ذلك فى أي وقت من النهار وفي أى يوم.


الروماتيزم.
يسخن زيت الحبة السوداء ويدلك
به مكان الروماتيزم تدليكا قويا، وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد
غليها جيدا محلاة بقليل من العسل قبل النوم والاستمرار على ذلك يؤدى إلى
نتائج مرضية.

وطريقة أخرى: تدق رأس الثوم بعد
تقشيره، ثم يعجن فى عسل، مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه
معا جيدا، ثم يوضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.



ارتفاع ضغط الدم.
تمزج ملعقة متوسطة من الحبة
السوداء، مع ملعقة كبيرة من العسل، وفصين من الثوم المهروس، ويتناول
المريض هذا العلاج صباحا وقبل تناول وجبة الإفطار، ومدة استعمال هذا
العلاج من10 إلي 20 يوما أو حسبما يشعر المريض بالتحسن.



لخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من طحين
الحبة السوداء، وملعقة كبيرة من عشب الألف ورقة (الأخيليا) وهو نبات معروف
لأهل الشام، ويعجنان فى فنجان عسل نحل، يؤكل على الريق، فإنه أعجوبة فى
الشفاء بإذن الله. ويمكن تناول فصين ثوم فى السلطة يوميا، فهو علاج فعال
لضغط الدم، والذى لديه انخفاض عليه ألا يستعمل الثوم بقدر الامكان.

الالتهابات الكلوية.
تصنع لبخة من طحين الحبة
السوداء المعجونة فى زيت زيتون على الجهة التى تتألم منها الكلية، مع
تناول ملعقة حبة سوداء يوميا على الريق لمدة اسبوع.



لتفتيت الحصوة وطردها.
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان،
وتطحن ثم تعجن فى كوب عسل، وتفرم ثلاث فصوص من الثوم تضاف لذلك المخلوط.
يؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل يوميا مع التكرار، وياحبذا بعد كل مرة لو تعصر
ليمونة بقشرها وتشرب، فإن ذلك يطهر ويعقم المجارى البولية.



حبة البركة علاج لمشاكل الجهاز البولى.
عسر التبول.
يدهن بدهن الحبة السوداء فوق العانة، مع شرب كوب حبة سوداء مغلى محلى بالعسل بعد ذلك يوميا قبل النوم.


التهابات الكبد.
تؤخذ لذلك معلقة من طحين الحبة
السوداء، مع قدر 4/1 ملعقة صغيرة من الصبر السقراطى، ويعجن فى عسل، ويؤكل
كل ذلك يوميا على الريق لمدة شهرين متتابعين.



لجميع أمراض الكبد.
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيدا، ويؤخذ منه ملعقة تعجن فى فنجان عسل، ويؤخذ ذلك على الريق يوميا لمدة شهر بلا انقطاع.


للمرارة وحصوتها.
تؤخذ ملعقة من الحبة السوداء،
وربع ملعقة من المرة الناعمة، وكوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله
صباحا ومساءا، وتكرر يوميا حتى نجد إحمرار بالوجه وتلاشى كل تقلصات الوجه
التى يسببها ألم المرارة.



تضخم الطحال.
يوضع لبخة على الجانب الأيسر
أسفل الضلوع، من الحبة السوداء فى زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب فى
نفس الوقت كوب مغلى حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه بضع قطرات من دهن
الحبة السوداء، وبعد أسبوعين متتالين يتماثل الطحال للشفاء ويكون فى عافية
بحمد الله.



لكل أمراض الصدر والبرد.
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة
السوداء فى إناء به ماء ويوضع على النار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار
مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم فى عملية الأستنشاق، وذلك قبل
النوم ويوميا، مع شرب مغلى الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحا
ومساء.