تويتر وماأدراك ما تويتر .. هلموا أيها المتوترون !

تويتر وماأدراك ما تويتر ..هلموا أيها المتوترون !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا
يخفى على الجميع الأحداث الجسيمة التي بدأت في عام 2011م ولا زالت آثارها
مستمرة حتى الآن، وتداعيات مايسمى بالربيع العربي وإرهاصاته وماسيترتب
عليه من تغيير في الخارطة السياسة في المنطقة؟
وقد تابعت كغيري تلك الأحداث،،لكني -وكعادتي-قرأت الأحداث بصورة مختلفة...
فأنا
ألمح تغييرات اجتماعية لاتقل جذرية عن تلك الأحداث ،ألمحها بوضوح في
تويتر-أكبر وأخطر موقع للتواصل الاجتماعي حول العالم ولا جدال في
ذلك-تويتر الذي يرسم ملامح المستقبل بكل ثبات فيما العالم يتصارع من حولنا
والنزاعات تحدث في كل اتجاه...

أطرح هذا الموضوع للنقاش،طلباً لإثراء الأراء وتعددها،وشفافية الرؤى ومصداقيتها...

دعوني
أختزل كل ذلك في أسئلة ثلاث ،أو ثلاثة محاور،أتمنى من كل مشارك أو مشاركة
أن يدلي بدلوه في كل منها ويمدنا بآراءه بكل جدية وووضوح:
س1 : هل تتفق معي بأن تويتر سيكون له دور الريادة المطلقه في تغيير الواقع الاجتماعي محلياً وعالمياً؟
س2: هل كشف لك تويتر حتى الآن حقيقة شخصيات اجتماعية مرموقه كنت تجهلها؟وإلى أي حد؟
س3:هل
هناك آثار مترتبة على النمو المستمر لمشتركي تويتر؟فهل تتوقع مثلا :اندثار
مايسمى بالصحافة الورقية،واختفاء البريد التقليدي إلى الأبد؟

سأبدأ بنفسي...

أتوقع
والعلم عند الله،أن تويتر سيقف على هرم الأأخبار العالمية وسيضرب في عمق
كل مجتمع في هذا العالم،من الشرق إلى الغرب،بمعنى أنه سيكشف ماوراء
لكواليس للمواطن البسيط،رجل الشارع الذي يلهث وراء قوت يومه،ولن يكتفي
بذلك،بل سيجعلة في قلب الحدث،وقد يمنحه دور البطولة غدا ،من يدري؟
يقع الحدث في أمريكا ، فتتداولة التغريدات في الشرق الأوسط أو اليابان أو حتى وسط جبال منغوليا،
في تويتر،لايهم من أنت ،ولا ماهي وجاهتك الاجتماعيه،المهم هو ماتريد قوله،وقيمة ماتطرحه،،
في معارك الربيع العربي تساقطت دول وقامت أخرى،أما في تويتر فسيسقط أشخاص ويعلو شأن آخرون..
لكن تويتر سيلعب دور البطوله دائما،أما أبطاله المساعدون فسيختارهم من البسطاء بل والفقراء حول العالم...
أدخل تويتر يوميا،أغرد هناك نادرا، لكنني استمع لتغريدات الآخرين أكثر،
فقد صار تويتر صحيفتي المفضله حالياً،،،
وتغريدات
الشيخ سلمان العودة،ومحمد الرطيان،والشيخ محمد العريفي تحتل الصدارة
عندي،فدائما ماتكون تغريداتهم اسماً على مسمى غذاء للروح ومهجة للنفس؟
فماذا عنك أنت هل لديك شخصيات اجتماعيه لها الأولوية في متابعتها؟
هل
سبق وتابعت أحدهم فخاب أملك-بدون أسماء-فنحن لانسعى خلف التجريح هنا-أو
العكس صحيح،هل هناك شخصيه ما أسرتك تماما وأعجبت بها من خلال تغريداتها؟؟

أما الصحف الورقية فأتوقع اندثارها بنهاية عام 2015م والعلم عند الله كحد أقصى،،
إنه زمن تويتر، والمتوترون أيها الساده، هذا رأيي،فما رأيكم أنتم...؟!

» أيها المسيخ الدجال .. أين أنت
» * * * * * * * أضف شريط تويتر إلى موقعك أو منتداك بطريقة محترفة [ أحكم بنفسك ]
» اشكرك أيها الألم لأنك بالفعل أحسستني بلذة الأمل