لقد بات العرب والمسلمون على وجه الخصوص كالموتى الإحياءْ
قتلت السياسة المقيتة كل ما فينا من مشاعر ..
أصبحنا لا نجيد سوى فن واحد وهو : " فن البكاء "
بعضنا يتمنى الموت شهيداً .. والبعض الأخر يريد الخلافة الاسلاميه ..
أصبحنا كمن ينتظر خروج المهدي ومبايعته ..
بل نتمنى أن يخرج الدجال ليقتله المسيح ابن مريمْ
ويريحنا منه ومن أتباعه الذين أشعلوا أرضنا الطاهرة ودنسوا البقاع ..
ولكنهم لن يستطيعوا أن يمسحوا دمائنا الزكية من أصقاع الأرضْ ..
عفواً أحبتنا المسلمين ,,
لا نستطيع أن نقوم بشيء لمساندتكم
ولكننا كالعاده نقوم بشيء واحد وهو أن نبري المرسام ونقلب الصفحة ونبدأ بسطر جديد ..!
لا نجيد شئ سوى الخطابات والاستنكار والتنديد ..
لا نجيد أي شئ في صالحكم ..
ولكننا نعلم وانتم لا تعلمون .. كيف يعيش جرحنا غائراً بالصدور ؟!
أصبح لجروحنا رائحة كريهة تقتل الروح من شدة الضيقْ ..
بينما جراحكم تزف للجنان وتعبق رائحة المسك من المنان ..
فطوبى لكم أيها الغرباءْ
دمتم كمآ تحبون ~
تنديد قلمْ
رفيف