أوسمتى : عدد المساهمات : 992 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 الموقع : www.ta3alm.yoo7.com
موضوع: منقول رواية رماني حظي العاثر {منقوله} 5 الأربعاء يناير 18, 2012 11:45 pm
~ البارت الثالث ~
.. دخلت المكتب وهي تفكر .. نهى في قلبها "شنو الموضوع .. وشنو قصد منى .. يا رب الله يستر أحس في شي بيصير .. قلبي ناغزني" .. أبو جاسم وهي يأشر لها تقعد: سمعي يا نهى إنتي بنت عاقلة و واعية .. وما شاء الله عليج شايله الحمل عني بدل أخوج جاسم إلي سافر يكمل دراسته لكن أنا ما ألومه لأنه رايح يدرس .. ما علينا من هالكلاام .. بدخل على الموضوع بسرعة .. في ريال شهم وأبن ناس وينشد فيه الظهر .. وأنا وإنتي والكل يعرفه و يشهد بأخلاقه وطيب أصله .. وهو طالب يدج على سنة الله ورسوله .. نهى وهي خايفة يطلع إلي في بالها .. بلعت ريجها وبربكة: منو هذا أبو جاسم بتسامه: سامي نهى بصدمه: سـ . سامي .. سامي ما غيره أبو جاسم وهو يهز راسه ببتسامه: اي سامي .. حست أن ريجها نشف وإلسانها مو قادر حتى ينطق حرف واحد .. كأن هـ اللغة في حياتها كلها ما تكلمتها .. الصدمة ألجمتها .. لدرجة إنها مو قادرة تحس بشي أو تسمع شي .. بس كلمة وحده ترن في مسامعها وتتكرر .. "ســـــــامــــي" .. حست بالكره العميق إلي بقلبها بدا يكبر بمساحاته لدرجه أحتل كل قلبها وكيانها .. الحقد عمى بصيرتها ومن غير أي أدنى تفكير .. نهى بهمس: موافقة أبو جاسم بفرح: عيل ألف مبروك يا بنتي .. والله ما تتصورين فرحتي فيج .. (وهو يحك راسه ممازح) على إني بصراحه ما توقعت موافقتج ولاا وبـ هالسرعة بعد.. بس والله إن ريال ومافي منه .. ولاازم تعرفين لو إنه مو كفوا كان من غير ما أطلب رايج رديته وقلت له ما عندنا بنات لزواج
.. في لندن ..
.. تحس بملل غير طبيعي .. فقررت إنها تطلع شوي تغير جو .. قامت وبدلت ملاابسها ولمت شعرها ذيل حصان بإهمال وطلعت تتمشى في شوارع لندن ..
.. كان يمشي وهو يتأمل بـ الناس والهواء البارد يلفح في ويهه ويحرك شعره الناعم .. جاف طفل ماسك في ملابس أبوه ويغني .. ابتسم وهو يتذكر أيام ما كان صغير شلون متعلق في أبوه .. رفع تلفونه وهو يحس بشوق ولهفه لسماع صوت أبوه على الرغم من إن كل يوم يكلمه ويكلم أمه .. ضغط على الرقم إلي حافظه مثل اسمه .. وبعدها ضغط اتصال .. وكلها دقايق وصل له صوت أبوه .. جاسم:السلاام عليكم أبو جاسم: وعليكم السلاام والرحمة .. هلاا والله شخبارك يا ولدي جاسم وهو يتنهد: والله بخير بس مشتاق لكم .. انتوا شنو اخباركم عساكم طيبين أبو جاسم بفرحه: والله الحمد الله واحنى بعد مشتاقين لك إلااا أبشرك جاسم: خير ان شاء الله أبو جاسم: نهى اختك انخطبت جاسم بفرحة: لااا والله مبروك بس منو سعيد الحظ أبو جاسم بفخر: ريال شهم خلوق مافي منه ومعدنه ينشرا جاسم بمزح: أفاا شكلي أنا صوبه صفر على الشمال أبو جاسم بضحكة: الصراحه تنقال انت صوبه ولاا شي جاسم بإحباط مصطنع: أفااا أفااا يا أبو جاسم لهدرجة شوقتني أعرف منو هذا .. أنا أعرفه ؟ أبو جاسم: إي تعرفه .. سامي جاسم بإستغراب وعدم تصديق: سامي !! سامي ما غيره أبو جاسم بجدية: إي سامي ما غيره ليش لاا يكون بس مهو بعاجبك جاسم بجديه: لاا يا يبا مو مسأله مو عاجبني بالعكس سامي ريال ومافي منه وأنا ما عندي أي مانع بس نهى إنت أكثر واحد تعرفها يعني بصراحة مو متخيل نهى وسامي والله لاا تصير الحرب العالمية الثالثة .. أبو جاسم بجدية: شـ الحرب إلي تتكلم عنها وين قاعدين إحنى .. وبعدين نهى بنفسها وافقت يعني لاا تقعد تنقز إني أنا أسوي شي خطأ أو إني غاصبها .. هو فعلاا حط هالاحتمال لانه يعرف أبوه شكثر يتدخل في حياتهم ويتخذ القرارات إلي يجوفها مناسبه بوجهة نظره نيابةً عنهم .. بس انصدم إن نهى بنفسها هي إلي وافقت بنفسها .. جاسم: أنا ما قصدت شي يا يبا .. انزين ما قلت لي متى الملجة أبو جاسم: الاسبوع الياي بإذن الله خصوصاً إن اجازة حق راس السنة تصادف إجازة الـ weekend يعني إنت تقدر تحضر جاسم: إن شاء الله .. يلاا يبا مطر أسكر الحين تامرني على شي أبو جاسم: سلاامتك .. مع السلاامة جاسم: مع السلاامة سكر من أبوه وهو يفكر وخذته الافكار وما حس بـ الشخص إلي يمشي جدامه ..
.. كانت تمشي وهي تحس بـ ضيقة كاتمة على صدرها .. على طول طلعت الـ mp3 من جيب جاكيتها وحطت السماعات في أذونها و وقفت تدور على ملف قرآن لعلى الضيقة تفك وتروح .. وما حست إلاا بإلي يصدمها من ورى ويخلي الـ mp3 إلي بين يدها يطير بـ مسافة صغيرة و يطيح على الأرض بقوة ويصير قطعتين .. لفت وهي بقمة عصبيتها وصرخت فيه .. ريما: Are you blind (هل أنت أعمى) كان ما زال يناظر بـ mp3 إلي كان على الأرض نزل وشاله وهو منحرج .. جاسم وهو يرفع راسه: I’m sorry I did not mean.. (أنا آسف لم أقصد ..) .. سكت وهو منصدم إن إلي يتأسف منها هي الغبية نفسها.. جاسم بقهر: آخر عمري اتأسف من غبية .. انقهرت أكثر من ماهي منقهرة وهي تجوف أكثر شخص تعتبره سخيف هو إلي دعم فيها ولاا وفوق هذا كله متحسر إن تأسف ولاا يقول عنها غبية .. ريما وهي تبي ترجع له حركته .. رفعت حاجب: What do I do the word sorry? (ماذا أفعل بـ كلمة آسف؟) طلع بوكة وهي تناظر فيه بإستغراب بس لما جافت يمد لها فلوس عصبت .. ريما: Let your money to your self I am I do not want anything from you (دع مالك لنفسك فأنا لاا أريد أي شيء منك) حرك كتوفه ببرود وعدم مبالاة .. جاسم وهو يعطيها ظهره ويمشي: you are free (أنت حرة)
.. في البحرين ..
في بيت أبو سلمى .. في مكتبه قاعد وهو يفكر .. بعدها رفع التلفون ودق على الرقم .. انتظر فترة لين وصل له الرد .. أبو سلمى: آلووو هشام هشام: آلوو طال عمرك أبو سلمى: ها طمني شخبار الوضع هشام: والله لحد الآن كل شي تمام .. والآنسة ريما ما حست بأي شي .. وكرستينا قدرت تكون صداقة معاها .. وقدرنا نعرف منها إن في مجموعه يضايقون الآنسة بالكلاام .. بس هي مو معطتهم بال .. وفوق هذا ما يعرفون إنها عربية يعتقدون إنها فرنسية .. والسيد طلال جفناه كم مرة معاها .. أبو سلمى بتنهيدة: طيب أنا ما أوصيك حاولوا كثر ما تقدرون ما تحسسونها بأي شي .. وما تخلونها تغيب عن نظركم .. و أي شي يصير عطي عنه خبر .. لاا أوصيك هشام: تامر طال عمرك أبو سلمى: يلاا سلاام .. سكر أبو سلمى وهو يفكر بـ ريما العنيدة ..
.. في بيت أبو جاسم .. منسدحة على سريرها وهي كارهه نفسها .. نهى "آآآه يا القهر أنا شسويت شلون أقول حق أبوي إني موافقه على المتخلف .. مصدقه روحي إني بقدر أنتقم منه .. بالعكس أنا بجذي حكمت على نفسي بالإعدام .. آآخ المشكلة ما أقدر أتراجع أو أقول حق أبوي والله لاا يعطيني كف ينثر ويهي ويقول لي هو لعب يهال .. أنا غبية غبيــــــــة .. يعني أنا مصدقه روحي إن هو يبيني علشان يحبني أكيد ما خذاني علشان سواد عيوني .. بالعكس يبي يذلني .. يا ربي شاسوي الحين .. أووف ما أتخيل إني بصير حرم سامي ولاا وبعيش معاه في مكان ما يعلم فيه غير الله أكيد إن خراابه .. حسب يالله عليك يا سااامي" .. قطع عليها صرخت منى وهي مو مصدقة: نهووووووووي يا الخاينة .. ولاا تقولين لي .. (غيرت صوتها وهي تغلد نهى) .. وع سامي وع هذا بيئة مستحيل أنزل مستواي له وع .. شدخل هـ الثقيل .. (ورجعت لطبيعتها) .. هههههههه من يصدق نهى تاخذ سامي ولااا بعد برضاها .. ممكن سؤال نهووي ؟؟ نهى وهي ماسكة أعصابها بقهر: شنوو منى بابتسامه: إنتي لما وافقتي كنتي بكامل قواج العقليه لأني بصراحة شاكة بالموضوع .. حست بالأسى على حالها .. وما تدري ليش بس تبي تريح نفسها بأي شكل من الأشكال وما تحط الغلط عليها .. نهى وهي غير مقتنعة: يعني تتوقعين أقول لاا أبوي بيفرح وبيقول لي براحتج هذي حياتج .. إنتي عارفة أبوي زين .. قلت أوافق من نفسي أحسن من إني أوافق بعد كم كف وغصب عني .. سكتت وهي مقتنعه بالكلام إلي قالته إختها .. وبنفس الوقت حزنت عليها .. منى بتردد: تدرين إن الملجة الأسبوع الياي غمضت عيونها وهي تحس إنها مخنوقة .. نهى بألم: خليني بروحي .. طلعت منى عنها تاركتها بروحها .. رفعت تلفونها وصارت تدور بـ الأرقام .. لين وصلت للسكرتيرة .. اتصلت عليها وطلبت رقم سامي . . وبعدها سكرت منها وعلى طول اتصلت لـ سامي .. بعد ثالث رنه رد سامي: آلووو نهى بكره: ممكن أعرف شنو تبي ورا حركتك البايخة سامي وهو يستهبل وبرود فضيع: عفواً منو معاي؟؟ .. شكلج متصله على رقمه غلط نهى وهي تحاول تمسك أعصابها كثر ما تقدر وتصير أبرد من الثلج نفسه: يعني تبي تقنعني إنك ما عرفتني .. طيب أنا بعرفك على نفسي .. معاك نهى عمتك وشيختك وتاج راسك .. ابتسم سامي وحب يقهرها ويستفزها وما عطى لكلامها أي معنى: و زوجتي وأم عيالي ما تدري بس من كلمته حست الدم تجمع في ويها .. نهى بـ عصبيه: تخسي .. أكون أنا أم لعيالك .. سامي وهو عاجبه الوضع: ههههههه عيل شلون زوجتي لاا يكون أنا ماخذج تمثال أناظر فيج .. نهى بكره وحقد: تدري إنت أكبر حشرة شفتها بحياتي .. سامي بقهر: تراج واايد مصدقة نفسج وماعطه نفسج أكثر من حجمج .. ويلااا أنا مو فاضي حق دلع وسخافه وراي أشغال مو فاضي مثلج .. وسكر الخط في ويها من غير ما يعطيها فرصة ترد عليه وهـالشي قهرها .. رمت التلفون بأقوى ما عندها على الجدار .. لدرجه تفكك التلفون لـ أشلااء ..
.. بعد يوميـــن ..
.. في لندن ..
كانت قاعده من النوم متأخره لأن كانت سهرانه وهي تدرس للإختبار .. وما نامت غير ساعتين وطبعاً مثل كل يوم لاازم تقعد مفزوعه .. لبست بسرعه ثيابها وصلت الفجر .. خذت شنطتها وطلعت من الشقة.. وركبت التاكسي إلي كان واقف ينتظرها مثل كل يوم .. وتوجه فيها للجامعه .. أول ما وقفت السيارة عند الجامعة نزلت بسرعه .. وركض على الكلاس لأن المحاضرة بدت من 10 دقايق وأكيد إن أوراق الاختبار توزعت .. دخلت للسكشن وهي تلهث من الركض .. ريما: I’m sorry for come late )أنا آسفة لحضوري متأخرة) الدكتور وهو يناظر في ساعته: Tokrti many did not remain only 5 minutes and pull the papers time is dedicated to a quarter of an hour (تأخرتي كثير ولم يبقى سوى 5 دقائق وأسحب الأوراق فالوقت المتخصص لربع ساعة فقط) ريما بربكة وهي تاخذ الورقة: okay نواف وهو يناظر بجاسم: يا حرام كسرت خاطري مرة جاسم بطناز: إي تصدق أنا بعد قعدت مكانها وهي مو معبرتهم بالمرة .. وبدت تحل من غير تركيز من كثر ما هي خايفة إن الوقت يطوفها .. على الرغم من إنها دارسه عدل والأسئلة سهلة بس من خوفها وربكتها نست كل شي ..
.. في البحرين ..
في شركة أبو جاسم .. كان في اجتماع على الساعة 11 ونص .. وما بقى عليه غير نص ساعة .. كانت في المكتب تجهز كل أوراقها والملفات إلي تحتاجها للإجتماع .. بس جافت إن في ملف لمشروعها الجديدة مفقود . . دورته بس ماله أي أثر في مكتبها .. طلعت من المكتب .. نهى: دينا في ملف أخضر كان على مكتبي وين حطيتيه ؟؟ دينا السكرتيرة: بس أنا ما شلت شي .. إلي على المكتب بس عدلته ما غيرت ولاا شلت شي .. بس يمكن الإستاذ سامي خذاه لأن الصبح جفته طالع من مكتبج ومعاه ملف أخضر غامج نهى بقهر: سامي عيل .. طيب مشكورة ..